کد مطلب:99348 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:126

خطبه 164-آفرینش طاووس











[صفحه 266]

الشرح: الموات، بالفتح: ما لا حیاه فیه. و ارض موات، ای قفر، و الساكن هاهنا كالارض و الجبال. و ذو الحركات: كالنار و الماء الجاری و الحیوان. و نعقت فی اسماعنا دلائله، ای صاحت دلائله، لظهورها كالاصوات المسموعه التی تعلم یقینا. و اخادید الارض: شقوقها، جمع اخدود. و فجاجها: جمع فج، و هو الطریق بین الجبلین. و رواسی اعلامها: اثقال جبالها. مصرفه فی زمام التسخیر، ای هی مسخره تحت القدره الالهیه. و حقاق المفاصل: جمع حق، و هو مجمع المفصلین من الاعضاء كالركبه، و جعلها محتججه لانها مستوره بالجلد و اللحم. و عباله الحیوان: كثافه جسده. و الخفوف: سرعه الحركه. و الدفیف للطائر: طیرانه فویق الارض، یقال: عقاب دفوف. قال امری ء القیس یصف فرسه و یشبهها بالعقاب: كانی بفتخاء الجناحین لقوه دفوف من العقبان طاطات شملالی و نسقها: رتبها. و الاصابیغ: جمع اصباغ، و اصباغ جمع صبغ. و المغموس الاول: هو ذو اللون الواحد كالاسود و الاحمر. و المغموس الثانی: ذو اللونین، نحو ان یكون احمر و عنقه خضراء. و روی: (قد طورق لون) ای لون علی لون، كما تقول: طارقت بین الثوبین. فان قلت: ما هذه الطیور التی یسكن بعضها الاخادید و بعضها الفجاج، و بع

ضها رئوس الجبال؟ قلت: اما الاول فكالقطا و الصدا، و الثانی كالقبج و الطیهوج، و الثالث كالصقر و العقاب.

[صفحه 268]

الشرح: الطاوس: فاعول، كالهاضوم، و الكابوس، و ترخیمه (طویس): و نضد: رتب. قوله: (اشرج قصبه)، القصب هاهنا: عروق الجناح و غضاریفه: عظامه الصغار و اشرجها: ركب بعضها فی بعض كما تشرج العیبه، ای یداخل بین اشراجها و هی عراها واحدها، شرج، بالتحریك. ثم ذكر ذنب الطاوس، و انه طویل المسحب و ان الطاوس اذا درج الی الانثی للسفاد نشر ذنبه من طیه، و علا به مرتفعا علی راسه. و القلع شراع السفینه، و جمعه قلاع. و الداری: جالب العطر فی البحر من دارین، و هی فرضه بالبحرین، فیها سوق یحمل الیها المسك من الهند، و فی الحدیث: (الجلیس الصالح كالداری ان لم یحذك من عطره علقك من ریحه). قال الشاعر: اذا التاجر الداری جاء بفاره من المسك راحت فی مفارقهم تجری و النوتی: الملاح، و جمعه نواتی. و عنجه: عطفه، و عنجت خطام البعیر، رددته علی رجلیه، اعنجه بالضم، و الاسم العنج، بالتحریك، و فی المثل (عود یعلم العنج) یضرب مثلا لتعلیم الحاذق. و یختال، من الخیلاء و هی العجب. و یمیس: یتبختر. و زیفانه: تبختره، زاف یزیف، و منه ناقه زیافه، ای مختاله، قال عنتره: زیافه مثل الفنیق المكدم و كذلك ذكر الحمام عند الحمامه اذا جر الذنابی، و دفع مقدمه ب

موخره و استدار علیها. و یفضی: یسفد، و الدیكه جمع دیك، كالقرطه و الجحره جمع قرط و جحر. و یور: یسفد، و الار: الجماع، و رجل آر كثیر الجماع و ملاقحه: ادوات اللقاح و اعضاوه: و هی آلات التناسل. قوله: (ار الفحول)، ای ار مثل ار الفحول ذات الغلمه و الشبق. ثم ذكر انه لم یقل ذلك عن اسناد قد یضعف و یتداخله الطعن، بل قال ذلك عن عیان و مشاهده. فان قلت: من این للمدینه طواویس؟ و این العرب و هذا الطائر حتی یقول امیرالمومنین (ع): (احیلك من ذلك علی معاینه) لا سیما و هو یعنی السفاده و رویه ذلك لمن تكثر الطواویس فی داره و یطول مكثها عنده نادره! قلت: لم یشاهد امیرالمومنین (ع) الطواویس بالمدینه بل بالكوفه، و كانت یومئذ تجبی الیها ثمرات كل شی ء، و تاتی الیها هدایا الملوك من الافاق، و رویه المسافده مع وجود الذكر الانثی غیر مستبعده. و اعلم ان قوما زعموا ان الذكر تدمع عینه، فتقف الدمعه بین اجفانه، فتاتی الانثی فتطعمها فتلقح من تلك الدمعه، و امیرالمومنین (ع) لم یحل ذلك، و لكنه قال: لیس باعجب من مطاعمه الغراب، و العرب تزعم ان الغراب لایسفد، و من امثالهم: (اخفی من سفاد الغراب)، فیزعمون ان اللقاح من مطاعمه الذكر و الانثی منهما، و انتقال ج

زء من الماء الذی فی قانصته الیها من منقاره. و اما الحكماء فقل ان یصدقوا بذلك، علی انهم قد قالوا فی كتبهم ما یقرب من هذا، قالوا فی السمك البیاض: ان سفاده خفی جدا، و انه لم یظهر ظهورا یعتد به و یحكم بسببه. هذا لفظ ابن سینا فی كتاب "الشفاء" ثم قال: و الناس یقولون: ان الاناث تاخذ زرع الذكور فی افواهها الی بطونها، ثم قال: و قد شوهدت الاناث منها تتبع المذكور مبتلعه للزرع، و اما عند الولاده فان الذكور تتبع الاناث مبتلعه بیضها. قال ابن سینا: و القبجه تحبلها ریح تهب من ناحیه الحجل الذكر، و من سماع صوته. قال: و النوع المسمی مالاقیا، تتلاصق بافواهها، ثم تتشابك، فذاك سفادها، و سمعت ان الغراب یسفد و انه قد شوهد سفاده، و یقول الناس: ان من شاهد سفاد الغراب یثری و لا یموت الا و هو كثیر المال موسر. و الضفتان، بفتح الضاد: الجنابان، و هما ضفتا النهر، و قد جاء ذلك بالكسر ایضا، و الفتح افصح. و المنبجس: المنفجر. و یسفحها: یصبها، و روی: (تنشجها مدامعه)، من النشیج، و هو صوت الماء و غلیانه من زق او حب او قدر. الشرح: قصبه: عظام اجنحته، و المداری جمع مدری، و هو فی الاصل القرن، قال النابغه یصف الثور و الكلاب: شك الفریصه بالمدری فان

فذها شك المبیطر اذ یشفی من العضد و كذلك المدراه، و یقال المدری لشی ء كالمسله تصلح بها الماشطه شعور النساء، قال الشاعر: تهلك المدراه فی اكنافه و اذا ما ارسلته یعتفر و تمدرت المراه، ای سرحت شعرها. شبه عظام اجنحه الطاوس بمداری من فضه لبیاضها، و شبه ما انبت الله علیها من تلك الدارات و الشموس التی فی الریش بخالص العقیان، و هو الذهب. و فلذ الزبرجد: جمع فلذه، و هی القطعه. و الزبرجد: هذا الجوهر الذی تسمیه الناس البلخش. ثم قال: ان شبهته بنبات الارض قلت: انه قد جنی من زهره كل ربیع فی الارض، لاختلاف الوانه و اصباغه. و ان ضاهیته بالملابس، المضاهاه: المشاكله، یهمز و لایهمز، و قری ء: (یضاهون قول الذین كفروا)، (و یضاهئون)، و هذا ضهی هذا، علی (فعیل)، ای شبیهه. و موشی الحلل: ما دبج بالوشی: و هو الارقم الملون. و العصب: برود الیمن. و الحلی: جمع حلی، و هو ما تلبسه المراه من الذهب و الفضه، مثل ثدی و ثدی، و وزنه (فعول)، و قد تكسر الحاء لمكان الیاء، مثل (عصی). و قری ء: (من حلیهم) بالضم و الكسر. و نطقت باللجین، جعلت الفضه كالنطاق لها. و المكلل: ذو الاكلیل. وزقا: صوت، یزقو زقوا و زقیا و زقاء، و كل صائح زاق. و الزقیه: الصیحه،

و هو اثقل من الزواقی، ای الدیكه، لانهم كانوا یسمرون، فاذا صاحت الدیكه تفرقوا. و معولا: صارخا، اعولت الفرس صوتت، و منه العویل و العوله. و قوائمه حمش: دقاق، و هو احمش الساقین و حمش الساقین بالتسكین، و قد حمشت قوائمه، ای دقت. و تقول العرب للغلام اذا كانت امه بیضاء و ابوه عربیا: آدم فجاء لونه بین لونیهما. خلاسی، بالكسر و الانثی خلاسیه و قال اللیث: الدیكه الخلاسیه، هی المتولده من الدجاج الهندی و الفارسی. یقول (ع): ان الطاوس یزهی بنفسه، و یتیه اذا نظر فی اعطافه، و رای الوانه المختلفه، فاذا نظر الی ساقیه وجم لذلك و انكسر نشاطه و زهوه، فصاح صیاح العویل لحزنه، و ذلك لدقه ساقیه و نتوء عرقوبیه. الشرح: نجمت: ظهرت. و الظنبوب: حرف الساق، و هو هذا العظم الیابس. و الصیصیه فی الاصل: شوكه الحائك التی یسوی بها السداه و اللحمه و منه قوله: كوفع الصیاصی فی النسیج الممدد و نقل الی صیصیه الدیك لتلك الهیئه التی فی رجله. و العرف: الشعر المرتفع من عنقه علی راسه. و القنزعه، واحده القنازع، و هی الشعر حوالی الراس، و فی الحدیث: (غطی عنا قنازعك یا ام ایمن). و موشاه: ذات وشی. و الوسمه، بكسر السین: العظلم الذی یخضب به، و یجوز تسكین السین

. و الاسحم: الاسود. و المتلفع: الملتحف، و یروی: (متقنع بمعجر) و هو ما تشده المراه علی راسها كالرداء. و الاقحوان: البابونج الابیض، و جمعه اقاح. و ابیض یقق: خالص البیاض، و جاء: (یقق بالكسر). و یاتلق: یلمع. و البصیص: البریق، و بص الشی ء: لمع. و تربها الامطار: تربیها و تجمعها. یقول (ع): كان هذا الطائر ملتحف بملحفه سوداء، الا انها لكثره و رونقها یتوهم انه قد امتزج بها خضره ناضره، و قل ان یكون لون الا و قد اخذ هذا الطائر منه بنصیب، فهو كازاهیر الربیع، الا ان الازهار تربیها الامطار و المشوس، و هذا مستغن عن ذلك. الشرح: ینحسر من ریشه: ینكشف فیسقط، و یروی: (یتحسر). تتری، ای شیئا بعد شی ء و بینهما فتره، قال الله تعالی: (ثم ارسلنا رسلنا تتری)، لانه لم یرسلهم علی تراسل، بل بعد فترات، و هذا مما یغلط فیه قوم، فیعتقدون ان (تتری) للمواصله و الالتصاق. و اصلها الواو من (الوتر) و هو الفرد و فیها لغتان، تنون و لاتنون، فمن ترك صرفها للمعرفه جعل الفها الف تانیث، و من نونها جعل الفها للالحاق. قال (ع): (و ینبت تباعا) ای لافترات بینهما، و كذلك حال الریش الساقط، یسقط شیئا بعد شی ء، و ینبت جمیعا. و ینحت: یتساقط، و انحتات الورق: تناث

رها. و نامیا: زائدا. یقول (ع): اذا عاد ریشه عاد مكان كل ریشه ریشه ملونه بلون الریشه الاولی، فلا یتخالف الاوائل و الاواخر. و الخضره الزبرجدیه: منسوبه الی الزمرد، و لفظه (الزبرجد) تاره تستعمل له، و تاره لهذا الحجر الاحمر المسمی (بلخش). و العسجد: الذهب. و عمائق الفطن: البعیده القعر. و القریحه: الخاطر و الذهن. و بهر: غلب، و جلاه: اظهره، و یروی بالتخفیف. و ادمج القوائم: احكمها، كالحبل المدمج الشدید الفتل. و الذره: النمله الصغیره. و الهمجه، واحده الهمج، و هو ذباب صغیر كالبعوض یسقط علی وجوه الغنم و الحمر و اعینها. و وای: وعد، و الوای: الوعد. و اعلم ان الحكماء ذكروا فی الطاوس امورا، قالوا: انه یعیش خمسا و عشرین سنه، و هی اقصی عمره، و یبیض فی السنه الثالثه من عمره عند ما ینتقش لونه، و یتم ریشه. و یبیض فی السنه مره واحده اثنتی عشره بیضه فی ثلاثه ایام، و یحضنها ثلاثین یوما، فیفرخ و یلقی ریشه مع سقوط ورق الشجر، و ینبته مع ابتداء نبات الورق. و الدجاج قد یحضن بیض الطاوس، و انما یختار الدجاج لحضانته، و ان وجدت الطاوسه، لان الطاوس الذكر یعبث بالانثی، و یشغلها عن الحضانه، و ربما انتقص البیض من تحتها، و لهذه العله یخبا كثیر م

ن الاناث محاضنها عن ذكرانها، و لا تقوی الدجاجه علی اكثر من بیضتی طاوس. و ینبغی ان یتعهد الدجاجه حینئذ بتقریب العلف منها. و قال شیخنا ابوعثمان الجاحظ رحمه الله فی كتاب "الحیوان": ان الطاوسه قد تبیض من الریح: بان یكون فی سفاله الریح و فوقها طاوس ذكر، فیحمل ریحه فتبیض منه، و كذلك القبجه. قال: و بیض الریح قل ان یفرخ.

[صفحه 278]

قال الرضی رحمه الله تعالی: تفسیر بعض ما فی هذه الخطبه من الغریب قوله (ع): (یور بملاقحه) الار: كنایه عن النكاح، یقال: ار الرجل المراه یورها، اذا نكحها. و قوله (ع): (كانه قلع داری عنجه نوتیه)، القلع: شراع السفینه. و داری: منسوب الی دارین، و هی بلده علی البحر یجلب منها الطیب. و عنجه، ای عطفه، یقال: عنجت الناقه، اعنجها عنجا اذا عطفتها. و النوتی: الملاح. و قوله (ع): (ضفتی جفونه)، اراد جانبی جفونه، و الضفتان: الجانبان. و قوله: (و فلذ الزبرجد)، الفلذ: جمع فلذه و هی القطعه. و قوله (ع): (كبائس اللولو الرطب) الكباسه: العذق. و العسالیج: الغصون، واحدها عسلوج. الشرح: رمیت ببصر قلبك، ای افكرت و تاملت و عزفت نفسك: كرهت و زهدت. و الزخارف: جمع زخرف، و هو الذهب و كل مموه. و اصطفاف الاشجار: انتظامها صفا، و یروی: (فی اصطفاق اغصان) ای اضطرابها. و یاتی علی منیه مجتنیها: لایترك له منیه اصلا، لانه یكون قد بلغ نهایه الامانی. و العسل المصفق: المصفی تحویلا من اناء الی اناء. و المونقه المعجبه. و زهقت نفسه: مات. و اعلم انه لا مزید فی التشویق الی الجنه علی ما ذكره الله تعالی فی كتابه، فكل الصید فی جانب الفرا. و قد ج

اء عن رسول الله (ص) فی ذلك اخبار صحیحه، فروی اسامه بن زید، قال: سمعت رسول الله (ص) یذكر الجنه فقال: (الا مشتر لها هی و رب الكعبه ریحانه تهتز، و نور یتلالا، و نهر یطرد، و زوجه لاتموت، مع حبور و نعیم، و مقام الابد). و روی ابوسعید الخدری عنه (ص): (ان الله سبحانه لما حوط حائط الجنه، لبنه من ذهب و لبنه من فضه، و غرس غرسها، قال لها: تكلمی، فقالت: قد افلح المومنون فقال: طوبی لك منزل الملوك!) و روی جابر بن عبدالله عنه (ع): (اذا دخل اهل الجنه الجنه قال لهم ربهم تعالی: اتحبون ان ازیدكم؟ فیقولون: و هل خیر مما اعطیتنا؟ فیقول: نعم، رضوانی اكبر). و عنه (ع): (ان احدهم لیعطی قوه مائه رجل فی الاكل و الاشرب) فقیل له: فهل یكون منهم حدث- او قال خبث؟ قال: (عرق یفیض من اعراضهم كریح المسك یضمر منه البطن). و روی الزمخشری فی "ربیع الابرار" و مذهبه فی الاعتزال و نصره اصحابنا معلوم، و كذلك فی انحرافه عن الشیعه و تسخیفه لمقالاتهم ان رسول الله محمدا (ص)، قال: (لما اسری بی، اخذنی جبرئیل، فاقعدنی علی درنوك من درانیك الجنه، ثم ناولنی سفرجله، فبینا انا اقلبها انفلقت، فخرجت منها جاریه لم ار احسن منها، فسلمت، فقلت: من انت، قالت: انا الراضیه ال

مرضیه، خلقنی الجبار من ثلاثه اصناف: اعلای من عنبر، و اوسطی من كافور، و اسفلی من مسك. ثم عجننی بماء الحیوان، و قال لی: كونی كذا، فكنت. خلقنی لاخیك و ابن عمك علی بن ابی طالب). قلت: الدرنوك: ضرب من البسط ذو خمل، و یشبه به فروه البعیر، قال الراجز: جعد الدرانیك رفل الاجلاد


صفحه 266، 268، 278.